طيوب البراح

كابتن طيارة

فتاة تحلم بالطيران (الصورة: مولدة بالذكاء الاصطناعي)
فتاة تحلم بالطيران (الصورة: مولدة بالذكاء الاصطناعي)

فتاة حُلمُها وهدفها؛ أن تُصبح كابتن طيرَان (قَائدة الطَّائرة). كانَ كُل مَن يسألهَا:

– ماذا تُريدين أَنْ تُصبِحي عندمَا تَكبرين؟

فتقول: كابتن طيارة!

بعضهم يستغرب ذلك، والبعضً يعجبهُ حُلمها، ويُشجِعهَا، ومع ذلك كان لديها طموحات أخرى، مثل أن تكون طبيبة أسنان، أو أن تكون إعلامية.

ففي يومٍ من الأيام، فكرت في هذا الموضوع، وذهبت لِتتناقش مع عائلتها، وكانت الردود محفزة، لكن كان هُناك أمرين صعبين، وهمَا المَحْرَم للدراسة في الخارج، والتكاليف العالية للدراسة.

فكرت كثيرًا وكثيرًا، وكانت حينها تدرس في مرحلة الشهادة الأعدادية، غاب طموح الطيران قليلًا من مُخيلتها، وكان كل تركيزها في الدراسة، وأن تتحصل على الأمتياز، وكان أكبر داعم ومحفز لها والدتها، وكانت تبذل معها مجهوداً خارقاً.

في الجزء الأول تحصلت على الترتيب الأول على مدرستها، وفي الجزء الثالث تحصلت على درجة الأمتياز، ولم يذهب تعب والدتها، وبعد نجاحها قضت الكثير من الوقت مع عائلتها.

كان هناك شخصين من أقرابائها، يشاركانها الطموح، طموع الطيران، كان الأول يكبرها سناً، والثاني يصغرها، الأول كان وقتها يدرس في المرحلة الثانوية، وكان قد اجتاز امتحانات الشهادة الثانوية بامتياز، وانطرق وراء حلمه، وكان ناجحا في دراسته، مما حفزها وجعل حلم الطيران يعود إليها من جديد!

في رأيكم؛ هل ستجد صديقتنا حلولاً للأمور الصعبة، وتحقق حلمها وتكون كابتن طيار (قائدة طيارة) أو تتراجع عن طموحها؟


مؤسسة كوين أكاديمي للتعليم الحر – البيضاء | تحت إشراف المعلمة: منى حماد.

مقالات ذات علاقة

رسائل من – إلى

صفاء يونس

ذكريات شتاء بعيد

المشرف العام

سادية القمم

المشرف العام

اترك تعليق