” 1 “
( قناديل و محبة )
يسار الشاشة
الضاجة بالكلمات و بالتصاوير
يسار الصفحة التسألُ
عما يخطرُ في بالك وما لا يخطرُ ..
يسار المسطح
المضيء بقناديل خضراء ..
القناديلُ
أصدقاء وصديقات لا ينامون ..
كل قنديل في يد صديقة
كل قنديل عند صديق
كل انتظار في قلبي ..
. . . . . . . وكلٌ يتسكع في أثير .
” 2 “
( أينَ تذهب ) ؟!!
امراءةٌ كزهر التاريخ
رهينة لثلاثة عاشقين :
رجُلٌ حثالة ،
رجلٌ غريب الأطوار
يحسب الحب تجارةْ ! ،
و رجلٌ كالحُلم الجميل
يأتي ويذهب . . . . . ولن تطالهْ ! .
” 3 “
( اتركوني عليه ) !!
أيها الداخلونَ متأخرين
إلى مقهى الحُرية
الجالسون تواً
إلى موائد العقل
على كراسي التأمل ! ..
أرجوكم دعوا أفكاري وشأنها !! ..
حُريتي : أفكرُ كما أشاء لأكتب ما أشاء ! ..
ويخطرُ ببالي الان أن أكره :
المسكين .. لازال ضائعاً يتخبط ،
لا يعرف ما هو .. مَن هو !! ..
لو ظل هكذا دون وصول ، سينتهي في الضياع ..
لم أعد أكرهه ولا أحقد عليه ولا حتى أشفق عليه ! .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في عمّان – 19 سبتمبر 2013 م