متابعات

ورشة عمل أممية تناقش دعم دور المرأة الليبية في العمل المشترك

نظمت وزارة الثقافة والمجتمع المدني بالحكومة المؤقتة بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أمس الأحد، ورشة عمل بالعاصمة طرابلس بعنوان (بناء الشراكات: رؤية المرأة الليبية للعمل المشترك). وتهدف ورشة العمل إلى بناء خطة عمل مشتركة لتمكين النساء وتعزيز مشاركتهن السياسية وذلك من خلال تشكيل ائتلاف خاص لزيادة المشاركة السياسية للنساء يضم ممثلين وممثلات عن الجمعيات والأحزاب لعقد اللقاءات وتقريب وجهات النظر والاتفاق على دعم ومتابعة لائحة مطالب النساء التي تقدم للمشرعين وصنّاع القرار وإشراك النساء في مسار التحول الديمقراطي.

ورشة عمل أممية تناقش دعم دور المرأة الليبية في العمل المشترك

ويشارك في هذه الورشة التي سوف تستمر أعمالها إلى الـ25 من شهر سبتمبر الجاري العديد من ممثلات وممثلي المنظمات النسائية من مختلف المناطق الليبية وممثلين عن المؤتمر الوطني العام والحكومة المؤقتة وخبراء من الأمم المتحدة.

واجتمعت المتحدثات خلال الجلسة الافتتاحية على ضرورة تقريب وجهات نظر نساء ليبيا ووضع استراتيجيات قوية وفعّالة في العمل النسوي لإنجاح دور المرأة في العملية الانتقالية في البلاد.وأكدت وكيل وزارة الثقافة والمجتمع المدني جميلة فلاق على أن “ليبيا اليوم في أمّس الحاجة للمرأة المثقفة والواعية التي تستوعب ما يحدث من حولها من واقع متغير، حتى تتمكن من المساهمة في إصلاحه وتغييره”. وشددت فلاق على “أهمية دعم المرأة للمرأة وبناء الشراكات في العمل الوطني ووضع الأولويات الوطنية كهدف عام حتى لا تنشغل المرأة بخوض قضاياها الخاصة بعيدا عن قضايا الوطن، وكي لا تغفل دورها في السلم الاجتماعي وفض النزاعات المسلحة والحوار الوطني وبناء السلام ورتّق النسيج الاجتماعي المهترئ”.

من جهتها ركزت عضو المؤتمر الوطني العام أمينة المغيربي في كلمتها على أهمية دور المرأة في عملية وضع الدستور وفي الانتخابات القادمة للهيئة المكلفة بصياغة الدستور وعن الجهود التي بذلت من أجل تخصيص مقاعد للمرأة في هذه الهيئة. وشددت المغيربي على ضرورة العمل المشترك بين نساء ليبيا حتى يتمكن من الإسهام الفعّال والبنّاء في بناء ليبيا الجديدة .من جهة أخرى أكدت رئيس قسم تمكين المرأة في بعثة الأمم المتحدة للدّعم في ليبيا ماجدة السنوسي على أن “اشراك المرأة في عملية التحول الديمقراطي يتطلب إشراك الرجل وتظافر جهود النساء ووحدة الصف والصوت والتنسيق بين جميع المنظمات النسائية على المستوى الوطني والقاعدي، وأيضا بالشراكة مع النساء القياديات في المؤتمر الوطني والأحزاب السياسية والحكومة. وأشارت إلى أن “التجارب في المنطقة العربية قد أثبتت أن نجاح الحركات النسائية من أجل الدفع بفضاء يهدف لتكافؤ الفرص يستند أولا وأخيرا إلى تماسك الحركات النسائية ووحدتها، والتركيز على ما يجمعها وتجنب مواطن الخلاف”. كما أكدت السنوسي على التزام الأمم المتحدة بمتابعة مخرجات ورشة العمل والاستمرار في دعم خطة العمل التي سوف تنبثق عنها بالتعاون مع وزارة الثقافة والمجتمع المدني

مقالات ذات علاقة

أحمد إبراهيم الفقيه: أستطيع تحديد متى سيطر الكاتب على حياتي

المشرف العام

البوسيفي يختتم معرضه ذي الـ 99 صورة وصورة

المشرف العام

التشكيلي محمد هارون يسبر أغوار الحرف العربي

مهنّد سليمان

اترك تعليق