شعر

لحظة هاربة من دائرة الزمن

 أرجوحة

استظل بنورك في لحظة اليأس

الجأ إلى ظل شرايين قلبك

كيما أعانقك في الخفاء

فدعي مريلتك ذي

مريلة طفولتك تطفو

على سطح منطقة الانتظار

ـ قال: حسنا.. إنتظريني هنا

حتى أعود مع موجة المدّ

وأحصنة الموج

ـ قالت: لا.. إنتظر أنت

فأنا والموج صنوان

وسوف آتيك على ظهر عاصفة عاتية ذات ليلة

وأنت تقاسم نفسك ذات الفراش

لأهديك وردة

ثم أغيب

والغياب صلاة الأولي واجهوا اللحظة الموجعة مثل طعنة

سآتي لأهديك وردة

ياسمينة

وكأس نبيذ من الأندلس

فلا تغلق الباب

لا تغلق الباب أبدا

حتى إذا ما حفر الزمن أخاديده

في يديك

وصور الذي كنت ارسلته ذات يوم..

منك إليك

تعاكسك اللحظة الهاربة

ويغويك نبض الغياب

تحفر وحدتك بئرا

على ذي الطريق لكي يشرب العابرون

لتمضي

وحيدا على طرقات العطش

وحيدا تمرّ

وحيدا وليس لك من رفاق

وحيدا كعادتك ـ دائما

وتحمل نفس القلق

الذي لا يفارق صدرك

كصخر على كتفيك

فجئتك مني

ومنك.. إليك

لأهديك ليلكة

وأقرأ كفيك

خط الحياة.. هنا

هوخارطة للطريق

وهذا المساء.. يضيق علينا

يضيق

يضيق

يضيق

فأشهق مني ومنك

وفيّ وفيك

لعلي أوفيك في ذات يوم مريب

ما يتوجب نحو الحبيب

الذي غاب دهرا وجاء فلم أتعرف عليه

فسافرت في دمه الف دهر

سافرت منه إليه

ليخبئني مني.. بين يديه

مقالات ذات علاقة

أربعونَ ليلةً خلفَ الحديقةْ!

عبدالوهاب قرينقو

يا غُنجها الأحمر

مفتاح البركي

يا بائعَ الزهرِ !

المشرف العام

اترك تعليق