لي هذا العواء
و جوع ذئبٍ لذيذ
يصبُ شهوته
فوق ربوةِ بطعم
العسل
….
أليفاً أصرخُ
فاض بي الوجد
رعشةُ خمرةٍ أنتِ
تشربني حد الغرق
..
كم أتناثرُ فيكِ
و لا أطلبُ جمعي
كأغنيةٍ تنمو على
شفاه المطر
..
أتبعكِ غاوياً ألملمُ
غُنجكِ الأحمر ..
هائماً يلسعني
خوخكِ المذبوح
أفتشُ عن نبيذٍ
معتقاً بكِ …
محموماً ألمسني
أمام موقدكِ ..
اتدثرُ بكِ.. أحرسُكِ
وحيداً …
كحبةِ اليانسون
ارتقُ ظمأ البيادر
..
أجرُكِ إلى محرابي
نجمةً طرية تنسلُ
من جسدي
…
و يعوي بيني و بينكِ
تفاحٌ سال منه
شبقُ الليل …
علنا نشعلُ أرواحنا
و من عبقِ طيننا
يحصننا النور ….