كان هناك (أحدهم)، وجه لا أعرفه
تبينت بعد استيقاظي
أنه كل ما كرهت
ملامحه التي شرّ وخيبة وخداع
اقتربت تسبقني رغبتي في الانتقام
قتله بكامل القصد والحاجة!
وانطلت عليه حيلتي حتى أمن لقدومي
ما إن اختليت به
وبالكاد أخرجت أداة الموت
كان بالجوار رجلا آخر
لست أدري هل هو ضميري
أم حظه الجيد
أوشى للقاتل الذي ضحيتي أنه ملاحق!
وشعرت بالخوف
قلت في نفسي اهربي
وفعلت..
لكنه صار يلحق بي
وبدا المشهد سرياليا
استطعت القفز عاليا
والسقوط واقفة
والتسلق بمهارة
والمرواغة بحنكة
وجدت في يدي (مسدسا) لكنه بلا ذخيرة
هل هو قلمي الذي بلا حبر
كلامي الذي بلا صوت
أفكاري التي تعوزها حرية البوح
اختفيت بعيدا
لست أراني
..
حلم ليلة شتاء
كان البرد انفعالا مرتعشا
كان الغطاء وسيلة للمقاومة
كنت أخرى تخبرني كم عميق هذا اللاوعي!
الآن وحالا.
31/يناير/2022