شعر

القصيدة حديقة

من أعمال التشكيلي عبدالرحمن الزوي

هل تغدو القصيدة
حديقة
أم
حقل عبّاد شمس،
البنات وهنّ يعبرن
غمزن لذاك الولد
والولد ذاهل
و
بياض الفخذين
يتلألأ في ضوء نهار فاقع
والعينان يتقاطر عسلهما
والشَعرُ
حلم الأصابع،
التي
تجوس ما تحت الـ(قفطان) …
يتداركنا الوقت
والـ(بشكليطة)
تركض
تخبرها
عن فحولة تنبق
وعن عشاقٍ
لا يصدؤون
خبئوا حنينهم
وتواروا..
هل تغدو
القصيدة
حديقة؟
أم
حقل
عبّاد شمس
أم (كمشة) حنين
وركن لا يخون.

مقالات ذات علاقة

حزمة وله

مناي إبراهيم

ذكريات شتاء بعيد

المشرف العام

إرتجالات شارلي باركر

عاشور الطويبي

اترك تعليق