كتب: سالم الحريك
تحت شعار (تنوع الموروث الثقافي الليبي عنصر قوة)، أقيمت بأرض المعارض بجامعة سرت اليوم مبادرة الفسيفساء الليبية.
تسعى مبادرة الفسيفساء الليبية إلى تأكيد أن الاختلاف في التراث الليبي أداة قوة ومصدر حقيقي للإبداع وتعزيز الشعور بالهوية الوطنية رغم تنوعها حيث اصالة الماضي وتطلعات الحاضر.
هذا وشمل المعرض العديد من الفعاليات الفنية والثقافية والتراثية التي تعكس طبيعة الموروث الثقافي الليبي وتنوعه الأصيل.
وقالت الأستاذة أمل مسعود قائدة فريق الفسيفساء الليبية: أشعر بسعادة بالغة اليوم نتيجة الاهتمام والحضور الكبير الذي شهده المعرض ولم اتوقع أن يلقى هذا الاهتمام من قبل الجميع.
كما أتوجه بالشكر لجامعة سرت لاحتضانها المعرض وتوفير سبل النجاح بالإضافة إلى بالغ التقدير والعرفان لكل الشباب المساهمين في تنظيم وانجاح هذا المعرض.
“هذه المبادرة بتمويل من مُنظمة مسَارات للسلام والتنمية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في ليبيا”.