شعر

بَيـْتُ الصّـِبَا

كَهْـلاً وَقَفْتُ بِظِـلِّ بَيْـتٍ ضَمَّنِي

طِفْـلاً صَغِيـراً وَاحْتَوَانِي حَابِيا

فَسَأَلْتُـهُ مَـاذَا أَلَـمَّ بِنَــا مَعـاً

لأَرَاكَ مِـنْ بَعْـدِ اتِّقَــادٍ وَاهِيا

فَأَجَابَنِي جَـوْرُ الزَّمَـانِ وَأَهْلِـهِ

وَاجْتَـرَّ عَبْـرَتَهُ وَأَجْهَـشَ بَاكِيا

فَمَسَحْتُ مِنْ أَسَـفٍ أُوَاسِـي خَدَّهُ

وَأُزِيـحُ أنَّتَــهُ فَأَوْمَـأَ شَـاكِيا

مِنْ هَـوْلِ مَا عَانَـاهُ مُنْـذُ تَرَكْتُهُ

بِالرَّغْـمِ مِنِّـي وَاهِنـاً مُتَـدَاعِيا

وَرَجَعْتُ وَالحُـزْنُ العَمِيـقُ يَلُفُّنِي

وَالدَّمْـعُ فِي عَيْنَيَّ أَضْحَـى بَادِيا

أَطْوِي دُرُوبَ الشَّوْكِ يَلْفَحُنِي الأَسَى

وَيَفُتُّ فِي عَضُـدِي وَحِيـداً حَافِيا

مُتَأَمِّـلاً تِلْكَ الرُّسُـومَ وَقَـدْ رَثَتْ

حُزْنـاً عَلَى طَيْفِي كَسِيراً جَـاثِيا

مقالات ذات علاقة

احذري

عبدالسلام سنان

الجُرْحُ الغَائِر

صلاح الدين الغزال

أطل من شرفة اليوم.. وأراك

حواء القمودي

اترك تعليق