علي المسماري
نزولًا عند رغبة النفس الشجعة.. ومزايا عضوية مجلس النواب، وقلة احترام المواطن على شاشات التلفاز، وعند الحاجة للتلفظ بالكلمات النابية. ونزولًا عند رفض الأهل والاصحاب لعلمهم بوساخة السريرة. وقلة الأدب، والافكار السخيفة في دواوين الجهلاء من كبار القوم سنًا لا عقلًا.. واستخفافًا بعقول المرشحين.
وعند الطمع بمرتب الـ16,000 دينار، وبدل المبيت، وبدل السفر، وما في حكم القروض والسلف، والعربات من التيوتا والمرسيدس وغيرها، وشاليه ببعض المناطق الريفية لممارسة ما يحلو للنفس من رذيلة، وعند الشوق للسفريات والكازينوهات والمقاهي الشعبية، ودور من يغضب الله بفعله من الرجال والنساء، (ورقة الغرض) حتى في بعض الكيلوات من الاعلاف، وبعض الجنيهات من مؤسسات المدينة التي سترشح نائبًا عنها لا شرع لها وانقل مشاكلها.
أنني عزمت على عدم الترشح كي لا اكون مذكِّرَ سوء في المجامع، واسمي قرين حسبي الله ونعم الوكيل في كل ضائقة تواجه مواطن مسلم له عند الله دعوة مستجابة.