متابعات

أبوشويرب يحاضر عن المؤرخ أورخان بدار الثقافة والفنون

الطيوب

الدكتور “عبد الكريم أبو شويرب” محاضرة (المؤرخ التركي الليبي أورخان سعد الله بن سعود وترجمة حياته).

أقيمت بدار الثقافة والفنون والتراث بشارع ميزران طرابلس محاضرة بعنوان (المؤرخ التركي الليبي أورخان سعد الله بن سعود وترجمة حياته) وذلك مساء يوم السبت 6 نوفمبر 2021م وألقاها الدكتور والباحث المختص في التاريخ العثماني القديم “عبد الكريم أبوشويرب” الذي قدم عرضا لسيرة المؤرخ التركي ومحطاته من مسيرته فاستطرد قائلا: إن أعمال المؤرخ أروخان تمثل معلما مهما ليس في تاريخ ليبيا وحسب إنما أيضا في العلاقات الليبية التركية ما جعلها تصبح حلقة وصل متميزة في سلسلة التواصل التاريخي بين الشعبين، وتطرق الدكتور أبوشويرب إلى ظروف تعرفه بالمؤرخ أورخان وطبيعة علاقته به وذلك على خلفية زيارة رئيس الحكومة التركي السابق “بولند أجاويد صيف عام 1976م ويذكر الدكتور أبوشويرب أنه قد إلتقى بأورخان عدة مرات في جلسات مؤتمرات جمعيات الصداقة العربية التركية والليبية التركية ما بين طرابلس واسطنبول وأنقرة.

وأضاف بأن أول أثر للمؤرخ أورخان له علاقة بليبيا هو كتابه المعنون بـ(مذكرات الضباط الأتراك في معركة ليبيا) الصادر عام 1978م، وقد أحدث صدور هذا الكتاب ضجة لاسيما بعد ترجمته إلى اللغة العربية فقد أضاء على مراحل النضىال والجهاد المشترك بين الضباط والجنود الأتراك وبين الليبيين راصدا الانتصارات التي تحققت بفعل هذا التعاون والاتحاد وساهم هذا الكتاب في فتح الآفاق أمام المثقفين والمؤرخين الليبيين ما نتج عنه صدور عدة ترجمات للعربية لمطبوعات ومخطوطات عثمانية بالإضافة لزيارات البحاث من المؤسسات العلمية إلى دور الأرشيف للبحث عن الوثائق القديمة.

كما أشار الدكتور أبو شويرب إلى أن فترة سنوات الثمانينيات كانت الأغزر في إنتاج المؤرخ أورخان حول التاريخ الليبي، ولفت أنه من أبرز تلك المؤلفات كتاب (زعميان ليبيان مع مصطفى كمال) عام 1981م، (ليبيا في المجالس العثمانية)1983م ، (العالم الإسلامي خلال الحرب الليبية) 1988م وغيرها وأردف بأن معظم هذه المؤلفات والأعمال ترجمت ونشرت باللغة العربية، وتحدث الدكتور أبوشويرب عن العمل الموسوعي الذي قدمه المؤرخ أورخان المعنونة بـ(خمسمائة سنة من التواصل التركي الليبي) الصادر عام 2007م.

من جهة أخرى أكد الدكتور أبوشويرب في سياق محاضرته أن جهود المؤرخ أورخان لا تنحصر حول ليبيا فقط إنما تجاوزت جهوده التأريخية نحو موضوعات من الأحداث التاريخية مثل الاتحاد والترقي والسلطان عبد الحميد وتاريخ الإنقلاب التركي علاوة على اهتمامه بمشاكل وأحداث الساعة بتركيا السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهو ممن واكبوا الحركة العلمية والإعلامية التركية، مضيفا بأن المؤرخ أورخان وفيا لوطنه الثاني ليبيا حيث اكتسب هذا الخلق من والده الذي تقلد عدة مناصب سيادية في ليبيا إبان خمسينيات القرن العشرين، وأشار الدكتور أبو شويرب في المقابل للمحاضرات والأبحاث العلمية والتاريخية التي قدمها المؤرخ أورخان في الجامعات الليبية والمؤسسات الأكاديمية والبحثية لافتا إلى أن العديد من البحاث والدارسين الليبيين استفادوا من خبرته ومراجعه التوثيقية.

مقالات ذات علاقة

في البيان الختامي للملتقى الوطني الثاني للإبداع. الثقافة هوية الشعب.

المشرف العام

رحلة تشكيلية ليبية من طرابلس إلى ميلانو

المشرف العام

منظمة 360 تنظم معرضا للفنون التشكيلية تحت عنوان الهوية الليبية بعيون شبابية

المشرف العام

اترك تعليق