(وال) – تركزت محاور ندوة ” الثقافة التبوية واستحقاقات الأقليات ” على استعراض ورقات بحثية تناولت ” التبو: قرن من النضال ثمن الحرية ” و “حقوق الشعوب الأصلية في النظم السياسية المعاصرة ” و” التراث الثقافي ومتطلبات الحاضر” و” اشتراك الأقليات في إدارة بلدانهم وفق المواثيق الدولية ” و” حقوق الأقليات في الدستور” . وأكد الباحث “حامد السنوسي” في ورقته البحثية التي عرضها بعنوان خلال هذه الندوة ” حقوق الأقليات في الدستور ” أن الدستور هو أم القوانين وهو الذي يضمن حقوق جميع الليبيين ويجب أن يعبر عن رغباتهم وتطلعاتهم. وقال يجب أن يعد الدستور بالتوافق بين مكونات المجتمع حتى يكون دستوراً يعكس طموحات وأمال الشعب الليبي الذي عان كثيرا ولا يريد معاناة جديدة بإقصاء وتجاهل حقوقه . وأضاف الباحث أن الأقليات عانت من التهميش في تلك السنين العجاف وخاصة أقليات” التبو ” التي وضعت على هامش المجتمع وغيبت باللون الواحد في تلك الفترة المظلمة ، مؤكداً أن الاعتراف بالأقليات بأسمائها وضمان حمايتها من سمات الدولة الديمقراطية والحل الوحيد لتحقيق العدالة. من جهته قال الأستاذ “محمد صندو” في ورقته البحثية بعنوان ” حقوق الشعوب الأصلية في النظم المعاصرة إن هذا الجانب يتماثل في أروع محاور تعريف السكان الأصليين وحق الشعوب الأصلية وفقا لما ورد في المواثيق الدولية والتي تختص بدراسة حقوق الأقليات والشعوب الأصلية وبعض مواقع شبكات الانترنت المختصة بدراسة حقوق الشعوب الأصلية . يذكر أن هذه الندوة التي عقدت اليوم الخميس بمدينة مرزق تأتي ضمن فعاليات مهرجان” زلاء ” الأول للتراث والثقافة التبوية وبرعاية جمعية أبناء الصحراء الثقافية والاجتماعية . وحضرها النائب الثاني لرئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور” صالح مخزوم” وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام ، ووكيل أول وزارة الثقافة “موسى حريم ” ورئيس المجلس المحلي مرزق “محمد أدم” . كما حضر أعمال هذه الندوة “علي أكين” القنصل العام التركي لدى ليبيا .
المنشور السابق
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك