أنا أمَةُ الله الآثِمَة
سأصِلُ إليهِ مُضَرَّجَةً بالخَطَايا
وأُعِيدُ عليهِ ما يعرف
بأنني في زمنِ العُهْرِ لَمْ أَرقُصْ على جُثَّة
لَمْ أشرَبْ ماءَ جبين
لمْ أَبِعْ للريحِ عهداً
سآتيهِ بإنسانيتي بِكْراً
لَمْ تَقْضِ منها الحربُ وَطْراً
ويسألني
أين حجارتكِ؟
في يميني نصلٌ…
وعلى شفتي أحمر حار… حجارتي هو أيضاً
فيما أَذْبتِ صلصالكِ؟؟
ها أنا أقفُ بين يديكَ بكامل نقصي
أخبركَ بما كنتَ تَشْهَد
قبل القيامة
حتى القيامة
وبعد القيامة…
بأني أحبه… وأني أحبك.
زحل..
مايو 2021