الكاتب : محمد عياد العرفي

“إن الخيانة في حد ذاتها ميتة حقيرة ” *غسان كنفاني أسدل الليل وشاحه ينكش الخطايا  ..  والدمع يحط صبغة الرحيل .. اضطربت مقلتاها في فضاء...

ينصت في مضمار السباق مبلل صمته .. ” البشع ” خلف ترانيم السلطة ” الشعرية ” يلوك حاجبيه “عرق ” الصك باليسار ” left ”...

كالشتاء ابتعد .. ” وَقعَ ” لم تشتكِ المطرَ أشتمُ وداع أنثى . ***** كالزجاجة الغامضة .. ” جَرْدَلَ ” رشفه لم تشتهِ جلباب قشعريرة...

قيدت القمرََ شاخصةً إصبعها البريء وارتوت من عرق الهواء الشاهدُ على أبشعِ صورة للعروبة الخرقاء ونفثت في لحظة ملل .. فاهتزت أناملها حُرقةً .. كالجمر...

  أنا الواهمُ في الحبِ والكرهِ أنا الواهمُ في الصباحِ وحين المساءِ أنا الواهمُ .. يا بلادي دُليني على الشاطئ الجميل أو قدميني للموج الهائج...

  العالم مجنون .. قم ولا تنتظر .. قد أصابك القدر .. العالم مجنون .. أحمق , أبله , سفيه صورة , صوت , نذير...

     ضاقت بي الدنيا إن جاز التعبيرُ.. يا سيدتي , من بعدكِ صرتُ أحدقُ وأقول :- لما عيناي لا يبصرانِ إلا الفراشاتِ السمراوات ؟.....

يكادُ القلمُ أن يمحو سطور الذكرياتْ.. رُغماً عن إرادة صاحبه.. صفعاً وغدّراً تتَراكمُ الهمساتُ كجِبالٍ تُخّفيها الضبابْ دونَما هوية تَصِلُ  به نحو الأزل.  كيفَ السبيلُ...

تتسابق الأيدي قاصدةً قبض الثمن.. تلطم بعضها البعض.. تنتهز فرصة تلاحم الأجساد في صورة تجسد الموت والحياة تعبر عنها جمهرة من القشعريرة الهائجة فهي الشاهدة...