شعر

جبل عاصم وسهل رخو

وجه (الصورة: من اختيار الكاتب عبدالحكيم كشاد)
وجه (الصورة: من اختيار الكاتب عبدالحكيم كشاد)

جبل عاصم
وسهل رخو، ليّن .
وبين مفاصل نعومة أهل السهل
وخشونة أهل الجبل ، تحتم اللقاء
وكان لابد للسّيل أن ينحدر ..
من قمة الجبل !
أن تسيل في مفاصل اللين الرخو
وتملأ شعاب الجبل، تلك الهيولي
كان الجبل يصرخ اغيثوا هيبتي
و السهل يضحك في انهمار ..
لم تكن الروح في السهل أو الجبل
إلا كقطرة ندى ،تتشكّل بين حرارة ..
بخار الماء وملامسة السطح البارد
لكنها أخيرا قطرة الندى في عذوبتها !.
كان لابد لملاحة وجوه رجال الجبل ..
الخشنة، أن تتنعّم بطراوة جمال ..
وجوه لين نساء السهل !
أن يلتقي الجبل الذكوري ..
بالسهل الأنثوي ….. ؟
هل كانت تلك الخطيئة الأولى !؟

مقالات ذات علاقة

غبش الخُنّاس الموْجوع

أميلة النيهوم

الهـَوْلُ المُـمـِيت

غزاة

مفتاح ميلود

اترك تعليق