تلاحقك الحربُ هل فيكَ شيءٌ
يثير شهيّةَ هذا الرصاصْ
تلاحقك الحربُ حيثُ اتجهتَ
فتحتاجُ معجزةً للخلاص
أصابعها لا تباركُ ضوءًا
لها بالظلامِ المريعِ
اختصاصْ
وأنت تدور كما المولويِّ
ببحرِ البشارةِ
إن دارَ غاصْ
يعودُ وفي الرُّوحِ معنىً فريدٌ
وتصحو ومعناك
رهنُ التناصْ
تقولُ لك الغرباتُ: احتملني
رفيقان يا صاحبي
لا مناصْ
ستجرحُ حتى تضجَّ الحياةُ
وتصرخ:
إنّ الجروح قصاصْ
ومن كان بالأمسِ
وردةَ مدحٍ
تراءى وملءُ الكلامِ
انتقاصْ
حريصون جدًّا
إذا لاحَ لؤمٌ
وماهم إذا لاح نُبلٌ
حراصْ
إذا ذُكِرَ البذلُ
لم يعرفوهُ
تَخَصُّصُهم في الحياة
امتصاصْ
سلامٌ على
كلِّ شيءٍ جميلٍ
تناءى
وظلَّ أحاديثَ قاصْ
ستشبعنا كسرةٌ
من رغيفٍ
وتسبقُ عند الرِّهانِ
الخِماصْ