مغفرة الحسيني – سوريا
1
سأمنحك مغفرة لذنوبك، لكنني لن أمنحك مغفرة، لذنوبك .
2
أدرتُ وجهي عن كل شيء
و بحثتُ عنك نقيّاً
كأنني أبحثُ عن قِبلة .
3
وها أنا مجدداً
ألوّح لك لتنقذني
و أنت مازلت أنت
لا تفقه من اللغات
سوى الوداع .
4
كل الأشياء التي أردتُها تقريباً ..
حصلتُ عليها
يمكنني القول :
” أملك منها الأمل .. “
” أملكها ، ولكن … “
بشكلٍ يشبه
أن تقضي عمرك بالانتظار وحيداً
ثم يطرق أحدهم بابك ويهرب .
5
بقيَ مع العاصفة حتى هدأتُ .
6
“تركني لوحشٍ تحت سريري لنصبح أصدقاء ، نتحدّث طوال الليل عنه ، عمّن أخافني أكثر .”
7
فراغُك يملأ وقتي .
8
لم أرَ فيك عيباً واحداً و هذا سرّ كمالِ قلبي ..
9
منتشرٌ في تفاصيل يومي كزجاجٍ مكسور ..
10
كلّ شيءٍ يأخذني إليكِ ، كأن أقولَ “ماما ! ” لا إرادياً في لحظةِ خوفي .
11
” محاولاتي الفاشلة لإصلاح الأشياء و نضالي البائس من أجل السعادة .. تلك الأشياء بدأت كمحاولة اعتذارٍ لنفسي ، لم أكن أعلم أن تكرارها يسمى تمسّكاً بالحياة ! “
12
أين أنت ؟
بردَ السؤال
اشترِ وجبة اهتمام سريعة
و لا تعد جائعاً للهفتي .
13
آخر أمنيةٍ بعيدة
بعود ثقاب
ينطفئ
قبل أن يكتمل خيالٌ سعيد
” الخوف شكلٌ من أشكال البرد “
14
لم أجد أكبر من الأشياء الصّغيرة !
15
للحنينِ صوتٌ في ناي الرّاعي يلمّ شمل القطيع على خوف الفراق.