الخميس, 27 فبراير 2025
متابعات

الخروبي يُفسِّر اللون بالحروف

الطيوب

معرض أديم التشكيلي

أقامت منظمة دواية للفنون معرضًا تشكيليًا يوم السبت مساءً الموافق 13 مارس 2021م بعنوان (أديم) للفنان التشكيلي “محمد الخروبي” الذي أختتم يوم الخميس الموافق 18 من مارس الجاري في قاعة باب البحر بزنقة الإسبانيول بالمدينة القديمة طرابلس وسط حضور كبير من الفنانين والمهتمين ومتذوقي الفن التشكيلي، هذا وقد تضمن المعرض عرض لمجموعة من اللوحات الفنية التي اشتغل عليها الفنان بواسطة الورق اليدوي الذي يُحاكي البرديات الفرعونية القديمة في تصميمها ما جعل كل لوحة تُخاطب لغة البصر بشكل لافت فالمتأمل لما بين خطوط الطول والعرض ورمزية الأبجدية الباحثة عن معنىً ما في خضم توحّد اللون وسياقاته.

وقد خصّنا التشكيلي “محمد الخروبي” بالحديث حول ظروف إعداده للمعرض قائلاً : بأن المعرض هو الثاني في مسيرته التشكيلية بعد معرض (نقطة) الذي أقيم عام 2010م، ويحتوي المعرض على 25 لوحة، وعن الأدوات التي استخدمها في لوحاته أفادنا : كل اللوحات استعملت في تشكيلها الورق اليدوي أي صنعت كل الأوراق التي تشكلت منها اللوحات، ويعد المعرض جديد كليًا بتوظيف صناعة الورق في فن الحروفيات، إذ إن الحرف يتشكل ويندمج في الورقة وقت التصنيع بحيث يصبح جزء منها، وعن سبب إختياره لأديم كاسم للمعرض يقول : جاء اسم أديم مستوحى من تراب الأرض.

وأوضح الخروبي بأن اللوحات حملت ألوان رمزية تنوع البشر بمختلف انتماءاتها، بحيث يشكلون نسيجًا مرتبطًا ومتناغمًا ، وكل قصاصة تكمل الأخرى دون أن اتدخل في قولبتها أو تحديد شكلها. أي أقبلها كما هي . وهذا مايجب أن يفعله الإنسان من تقبل غيره المختلف عنه،﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ، إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ) سورة هود.

كما أردف بأنه إستخدم عنصر الحديد للربط بين السماوي و الأرضي.. أي بين المكان الذي جاء منه الإنسان و المكان الذي وصل إليه الإنسان.

مقالات ذات علاقة

أحمد بللو في ضيافة منتدى أصدقاء المسرح

مهند سليمان

الباحثة آمال العبيدي في ضيافة المركز الليبي للمحفوظات

مهنّد سليمان

عرض عالمي في افتتاح المسرح الوطني بطرابلس

أسماء بن سعيد

2 تعليقات

خليل رمضان بوناعسه 20 مارس, 2021 at 15:42

معرض مميز بحق.
شكرا بلد الطيوب
وشكرا مهند هذه المتابعة

رد
المشرف العام 21 مارس, 2021 at 05:06

مشكر مرورك الكريم

رد

اترك تعليق