طيوب النص

ولا تكف عن الابتسام

سالمة المدني

من أعمال التشكيلي العراقي سعد علي


ربكة تقلب مزاج السعادة…
بذات الفرح والضحك..
بذات البشر.
لا ينقضى إلا بحزمة شائكة
من الفوضى
وارتدادات الحواس…
عينان مكدودتان
أيام بخيلة…
المقربون لا تعنيهم حالاتك المتفاقمة
كلهم يريد أن يتصدق…. مشكورا
كلمة ..
بضع دراهم..
قميص..
خضار
فاكهة ليست طازجة…
وأحضان باهتة…
صفعتني مواقف النبلاء
زيفا…
نغزني قلبي حد الذهول…
رجالات بلا فرسنة…
رجالات بوار
يمزجون الكذب بسعار الوطنية
والفضيلة…
يخبطون صدورهم …لا عهد ولا ميثاق…
يسطرون الكلام…
ويتبرزون عليه…
وانا …
من أدخل في رأسي كل البذار الخصب؟
من سقى نبتة الصدق وحسن الجوار؟
وكيف يمكن أن اقابل الوجوه المنحوسة…
سرقت قوت روحي …
ورزق عيالي…
ولا تكف عن الابتسام

مقالات ذات علاقة

المرة الأولى

عبدالرحمن امنيصير

بوح لا يخصك

المشرف العام

ذاكرة فراق

المشرف العام

اترك تعليق