شعر

واقــــع


رغم أنَّ الحديثَ ليس معي

إلا أنَّ صوتَ الزمنِ يملؤني

أيَّةُ امرأةٍ أنا ..

تستحمُّ تحت وطأةِ التقاليدِ

والسؤالُ ضائعٌ ..

خلفَ بَحَّة الصوت والغيابِ

أيَّةُ امرأةٍ ..

تقيسُ لحظاتِ الحزنِ

بمسَام القلبِ

وتَشبرُ شوارعَ الصمتِ

بكَفٍّ وذراعِ

أيَّةُ امرأةٍ ..

تتحسَّس بعمقٍ

شفافيةَ الأشياء .

مقالات ذات علاقة

عِناقُ الشَّمْسِ

غادة البشتي

إلى أين أيتها المهاجرة!؟

أنَّ الحنينَ إليكَ لا يَتَوَقّفُ

محمد المزوغي

اترك تعليق