دراسات

ليبيا واسعة – 64 (ثِـلب)

[64] ثِلب.

(الثِلب) هو الهرم من الإبل، وقد تُطلق على الشيخ مدحاً، وكلا الاستعمالين صحيح فصيح.

قال الشاعر:
ومازلت كيف نزوم زومة ثلب .. هدير فرخها ينقص يعود ارغا

وقال آخر:
تشوشي معاه وتمسكي مطراحك .. منيـن ما هجم ثلبك وجز حبالـه

” الثِّلْبُ: البعيرُ الهَرِمُ. والثِّلْبُ: الشِّيْخ” [معجم العين].

· “والثِّلْبُ، بِالْكَسْرِ: الْجَمَلُ الَّذِي انْكَسَرَتْ أنيابُه مِن الهَرَمِ، وتَناثَر هُلْبُ ذَنَبِه، والأُنثى ثِلْبةٌ، وَالْجَمْعُ ثِلَبةٌ، مثلُ قِرْدٍ وقِرَدةٍ. تَقُولُ مِنْهُ: ثَلَّبَ البعيرُ تَثْلِيباً، وَفِي الْحَدِيثِ: لَهُمْ مِنَ الصَّدَقةِ الثِّلْبُ والنَّابُ” [تاج العروس].

 “وبعير ثلب: هرم، ورمح ثلب: خوار. وقد ثلب ثلباً. ومن المجاز: ما هو إلا ثلب أي شيخ هرم. استعيرت للرجل صفة الجمل. تقول رأيت ثلباً على ثلب” [أساس البلاغة].

· “وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ الْعَاصِ «كَتب إِلَى مُعَاوِيَةَ: إنَّك جَرَّبْتَني، فَوَجَدْتني لسْتُ بالغُمْر الضَّرَع، وَلَا بالثِّلْب الْفَانِي” [النهاية في غريب الحديث والأثر].

· “والثلب: الْهَرم من الرِّجَال وَالْجمال” [إكمال الإعلام بتثليت الكلام].

· “ثلب: قَالَ اللَّيْثُ: الثِّلْب البَعيرُ الهَرِم. والثِّلْب: الشَّيخ، بلغَة هُذَيل” [تهذيب اللغة].

· “والثلب: الْبَعِير المسن وَلَا يُقَال للْأُنْثَى. قَالَ الشَّاعِر:
ألم تَرَ أَن الناب تحلب علبة … وَيتْرك ثلب لَا ضراب وَلَا ظهر” [جمهرة اللغة].

· “الثِّلْب]: البعير الهرم. و [الثِّلْب]: الشيخ بلغة هُذَيْل، قال:
لَقِينَا بِها ثِلْباً ضَرِيراً كأَنَّهُ … إِلى كُلِّ مَنْ لَاقَى مِنَ النَّاسِ مُذْنِبُ” [شمس اعلوم ودواء كلام العرب من الكلوم].

· “وجَمَلٌ ثِلْبٌ مُنْتَهِي الهَرَمِ مُتَكَسِّرُ الأَسْنانِ، والثِّلْبُ: الشَّيْخُ، هُذَلِيَّةٌ” [المحكم والمحيط الأعظم].

مقالات ذات علاقة

أَسَاسِيَّات التأليف في الأدب العربي -ج 1

يوسف القويري

ليبيا واسعة – 67 (أرم)

عبدالرحمن جماعة

زمن‮ ‬الرواية الليبية‮ ‬

رامز رمضان النويصري

اترك تعليق