حيّتكَ كلُّ الفصولْ..
يا خيرَ من ألْفِ يومٍ،.. و يومْ.
سأتكلّمُكَ..
خارجَ النحوِ .. والصرفْ،
بِلا ضبطٍ،
بِلا تشكيلْ.
ألِجُكَ..
دونَ مبالاةٍ بحليبِك الصباحيِّ..
المنطرِِحْ،
بظلامِك المضاءِ فقطْ..
بالأوراقْ..
وَمَضَاتِ عُشْبٍ طَرِيدة..
فقــــطْ ..
مُنْسَحِرةٌ بهجومِ الماءِ على مدينتي،
غيومٌ..
تُجَرْجِرُني..
من أهْدابي؛
لأشْهدَ الحَدَثْ:
أيُّهُما يستهلِكُ الآخَر:
البحرُ أمِ الرّملْ؟
أيّهُما يذوبُ في الآخَر:
الماءُ أمِ المطرْ؟
أيُّنــا:
نحْــنْ؟