شعر

من مَلامحِ الطالِع

الزمنُ يتمادَى،

المكانُ ينْحسِر،

واحْتِقانُ الحُزْنِِِ ..

صراخٌ أخْرَس..

يبْتلعُنِي في جوفِ الآه.

أرى في كفّي:

نجوماً تهوي..

تهوي هباءً..

هباءً يَتَشاكَلُ..

يتشاكلُ على عرشٍ..

يَنوءُ بحَمْلِه؛

يا قدرةَ الحقّ:

انفُشِيه؛

فلا احتواءَ، و لا صفاء؛

لاعتبارِ الضعف..

أسمّيه قضاءً!

في كفّي:

رسومُ الأطفالِ تَنُوح،

و رمزٌ يتباهَت؛

لاعتبارِ الأملِ؛

أسمّيهِ سُنّة!!

كذا في كفّي:

تتهافتُ الفحولُ..

على كرمةٍ وَلُود؛

لاعتبارِ الأمنِِ.. الجوعِ؛

أسمّيه حقّا!!

تتزاحمُ،

في أفقِ كفّي،

الخَفَافَيشُ..

على السّطْحِ السّراب؛

لاعتبارِ العَطَش؛

أسمّيه ترفاً!!

أيضاً في كفّي:

عيونٌ..

دمعُها خناجِر،

و قلوبٌ..

ما زالتْ تطْمحُ إلى حنانِ القدر؛

لاعتبارِ الآن..

أسمّيهِ وهماً!!

و أرى فيه (كفّي):

حناجرَ من سياط،

و كلاماً بطعْمِ النار؛

لاعتبارِ السمْعِ..

أسمّيهِ سيمفونية!

مقالات ذات علاقة

لو أن هذا الجُرح يباركني … فأراني ..!؟

مفتاح البركي

فلــتكتبــيها وثــيقة استشــهادي

ميلاد عمر المزوغي

قالوا أيها الدرويش

مفتاح البركي

اترك تعليق