الطيوب
أعلن رئيس الملتقى الوطني للأدب والنقد في ليبيا عن انطلاق الدورة الثانية للملتقى والذي يأتي تحت شعار (اللغة والأدب والنَّقد: الصِّلة والتَّواصل والهوية والفكر)، أما هذه الدورة فستكون تحت عنوان رئيسي (اللغة والأدب والنقد والمؤسسة والمعادل القيمي المشترك).
وفي كلمته التعريفية بهذه الدورة الثانية: كتب الدكتور “سليمان زيدان” رئيس الملتقى: كيف لا تكون الآداب عناوين بارزة أبدًا في كيانات الأمم والبلدان عبر سيرورة العصور حتى العصر الحاضر فالآتي ؛ وهي التي تمثل شهادة قيد وجودها ، وتحدد هوياتها ، إذ لكل أمة ، أو طائفة لسانها ، والأدب فيها ــ حتمًا ــ يتخذ هذا اللسان أداة له ، يعبر به عمَّا كنَّ في داخله ، وعنَّ له من محيطه ، ليلفت البصر والبصيرة إلى شيء لكن ليس بلغة ، تعابير العامة ؛ وإنما بلغة ، وأسلوب وتراكيب ، ورؤى وأفكار وإثارات وإيحاءات ليست مطروحة أمام أيِّ عقل ، ومُدرَكة بأي وعي ، وهذه المهمة الأسمى للأدب شعرًا ونثرًا ، وهذا ما يتفطن إليه الشعراء والأدباء.
وليس من حاجة إلى كثير إجهاد للعقل ، وإعمال للفكر لإدراك أنَّه كلما تمكَّن المبدعون في صنوف الآداب كلِّها بشعرها ، ونثرها من معرفة الاستخدام الأنسب للغة في بُعدها الجمالي ، وما ينشأ عن هذه اللغة بسمتها العليا من دلالات تسوق إليها المعاني التي هي النتَاج الطبيعي للألفاظ في حركتها داخل التراكيب ، وكلما تفننوا في توظيفها ، أتقنوا خلق متجاورات ألفتْ سردًا بديعًا ، وصاغت صورًا فنية معبرة ؛ كانت عامل تميز لهم فيما يبدعون من أي نوع ولون .
إن هذا هو الشأن العام في أي مجتمع إذ إن في كل كيان ، في كل عصر أُولي مَلكات إبداعية يشتهرون بها ، ويُعرَفُ المجتمعُ بهم ؛ فماذا عن شأن الأدب واللغة والنقد في ليبيا، وكيف هي حال الشعراء والأدباء والنقاد ، وكيف هي قدراتهم اللغوية التي أسهمت ، أو تُسهم في إخراج حركة أدبية ناضجة ، وما هي أطر العلاقة بينها كلِّها ، وبين مكونات المجتمع من أفراد وجماعات ومؤسسات ؛ فهل أثَّرتْ إيجابًا فأثرت مشهدًا أدبيًا ونقديًا يانعًا ، فكان مَشهدًا مؤهلاً لأن يكون هوية وطن ، أم قصَّرت فَقَصَرت حياته ، ونكصت وجوده بما فقد من مقومات تحفظ له حق الذكر في التاريخ … هذا ما يجب أن يكون هدف الملتقى ، واتجاه الكتابة البحثية فيه في هذا الملتقى (الملتقى الوطنيُّ الدوليُّ الأول لـلأدبِ والنقدِ في لـيـبـيـا في دورته الثانية) وفق المحاور التالية:
• المحور الأول ــ الآليات الإرسالية:
- لغة السرد القصصي
- لغة السرد الروائي
- لغة النَّص الشعري
- معجم الشاعر ومناهل الوحي والفكر
• المحور الثاني ــ القضايا الإنسانية في الآداب الليبية:
- الوطن والوطنية
- المرأة
- الحضارة
- الموروث
- الموت والحياة
- الصراع
- الفراغ
- الوعي
- التأريخ الصحيح للحركة الأدبية الليبية
- الرفض
- الأنا والآخر
- التكافل والتكامل
- التقدم والتخلف
- التغير والتغيير
- المروءة
- الحب
• المحور الثالث ــ المؤسسة واللغة والأدب
- الأدب الليبي والإعلام المرئي
- الأدب الليبي والإعلام المسموع
- الأدب الليبي في الجامعات الليبية والعربية والعالمية
- الأدب الليبي : الفصيح والشعبي في البحث الأكاديمي
• المحور الرابع ــ الدوائر اللسانية من حركية اللغة إلى حركة الإبداع :
- الدائرة الصوتية
- الدائرة الصرفية
- الدائرة النحوية
- الدائرة الدلالية
- الدائرة العروضية
- الدائرة البلاغية
• المحور الخامس ـ البناء الفني:
- السِّياق والتفاعل النَّصي في القصيدة الكلاسيكية
- السِّياق والتفاعل النَّصي في قصيدة التفعيلة
- السِّياق والتفاعل النَّصي في قصيدة النثر
- معمار القصيدة من الجملة إلى النَّص
- معجم العلامات في القصيدة العربية قديمًا وحديثًا.
• المحور السادس ــ الأدوات اللغوية ودورها في التركيب الفني:
- الأساليب النحوية من اللغوية إلى القيمة الفنية
- الأساليب البلاغية: الخبر والإنشاء ــ التقديم والتأخير ــ القصر والتشاكل وأثرها في تشكيل المعني
- الحذف والتكرار والتوكيد شفرات ونبرات نصِّية
• المحور السَّابع ــ رؤى نقدية في أدب النثر في ليبيا :
- السيرة في الرواية والقصة القصيرة والمسرحية في ليبيا بين الذاتية والانتمائية والشعبية .
- البنى السردية في القصة القصيرة والقصيرة جدًا في ليبيا
- النَّص المسرحي في ليبيا والحضور الأدبي العربي
- المسرح الليبي ودوره في الوعي الفردي والجمعي.
- أدب الطفل من الإمتاع والتسلية إلى البناء العلمي والسلوكي.
• المحور الثامن ــ إشكالات المفاهيم :
- جدلية العلاقة بين النقد في ليبيا والنقد العربي
- أزمة الوعي بقصديات الخطاب الأدبي في ليبيا
- نمطية الاتصال اللساني بين المُرسِلِ والمُرسَل إليه .
- إمكانات القارئ وكفاية التلقي والتأويل.
- الوعي اللساني في المُنْجَزين: الإبداعي والنقدي في ليبيا.
• المحور التاسع ــ شخصيات الملتقى (الدورة الثانية)
أولا ــ شخصية اللغة والشعر والفكر: عبد اللطيف الشويرف.
• 1 ــ سيرته العلمية والثقافية
• 2 ــ أعماله الأدبية : دراسة نقدية
• 3 ــ إسهاماته العلمية
ثانيًا : أ ــ شخصيتا النثر (القصة): د. زياد علي / خليفة الفاخري.
1 ــ النشأة والسيرة والمكانة الأدبية
2 ــ النصوص القصصية والحكائية :
أ ــ قراءة تحليلية
ب ــ دراسة لغوية
ج ــ دراسة أسلوبية
ثانياً: ب ــ شخصية النثر (الرواية) : عائشة الأصفر
1 ــ النشأة والسيرة والمكانة الأدبية
2 ــ الإنتاج الروائي: دراسات
ثالثًا ــ شخصية الشعر: رجب الماجري.
1 ــ النشأة والسيرة والمكانة الأدبية
2 ــ النصوص الشعرية:
أ ــ قراءة تحليلية
ب ــ دراسة لغوية
ج ــ دراسة أسلوبية.
شروط المشاركة:
الشروط الواجب توافرها في البحث لقبول عرضه على اللجنة العلمية للملتقى الدولي الأول للأدب والنقد في ليبيا في دورته الثانية ، ومن ثم قبوله. والمواعيد الواجب الالتزام بها ، والرسوم اللازم دفعها لضمان المشاركة.
- أن يكون البحث في أحد الموضوعات التي تندرج ضمن محاور الملتقى.
- ألا يكون البحث قد قُدِم للمشاركة به في ندوة أو مؤتمر أو ملتقى آخر. أو تم تقديمه للنشر.
- يجب مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في كتابة البحث، وأن يتميز بالأصالة والجدية في التحليل والطرح.
- أن يُسهم البحث في الدفع بالأدب والنقد في ليبيا ، إلى درجات أعلى.
- ـ أن يُكتب بلغة عربية سليمة.
- ـ أن يُقدم مطبوعًا بشكل واضح وخالٍ من أي خطأ طباعي.
- ـ تشتمل الصفحة الأولى من البحث على : اسم الملتقى، وشعاره ، وعنوان البحث كاملا ، واسم الباحث، ودرجته العلمية، والمعلومات الخاصة لتسهيل الاتصال به.
- ـ الحد الأدنى لصفحات البحث أربع عشرة (14) صفحة ، والحد الأقصى لصفحات البحث عشرون (20) صفحة حجم (A4) شاملة المراجع والملاحق.
- ـ تكتب الأبحاث بخط Traditional Arabic حجم 14 لمتن البحث وخط حجم 11 للهوامش.
- ـ وضع الهوامش والتعليقات أوتوماتيكيا في نهاية كل صفحة، والمراجع والفهارس والملاحق في نهاية البحث: (نعتذر عن نشر البحوث التي لا تدرج هوامشها أوتوماتيكيا أو تتركها لآخر البحث).
- ـ ترسل خطة البحث (صفحة أو صفحة ونصف وحسب) في أجل لا يزيد عن منتصف ليلة 8 / 3 / 2020م
- ـ يُرْسَلُ البحث كاملا ــ متوافقًا ــ مع المطلوبات العلمية والفنية في أجل لا يزيد عن منتصف ليلة 18 / 5 / 2020م
- ـ تُعلن عناوين الأبحاث المقبولة للمشاركة في الملتقى يوم8 / 6 / 2020م
- الالتزام بحضور الجلسات العلمية كلِّها.
الرسوم
- المشاركون الليبيون يدفعون رسوم اشتراك مقدارها 100 دعوة لنا بالتوفيق في عقد الملتقى ونجاحه
- المشاركون غير الليبيين يدفعون رسوم اشتراك مقدارها 200 دعوة برقي الأدب والنقد في ليبيا ، وذيوعه.
للتواصل والمراسلة: zgogle20@gmail.com