شعر

تلاحقُه الأحزانُ مُذْ وصلا

من أعمال المصور أسامة محمد
من أعمال المصور أسامة محمد


فتًى تلاحقُه الأحزانُ مُذْ وصلا
يجُوبُ أَرْوِقَةَ المعنَى وكانَ بِلا …
 
يُكَوِّر الحبَّ في بيتٍ فيفجعُه
سقفٌ تهاوَى وجدرانٌ تَخِرُّ عَلَى …
 
يقولُ للحزنِ: أقبلْ، ليس يعرفُني
إلَّاكَ أنت، فلا سعْدٌ هناك، ولا …
 
فيمددُ الحزنُ كأسَ البؤسِ فارغةً،
يقولُ لِي: اسكبْ إلَى أن أكتفِي وإلى …
 
تلفَّتَتْ عندَها أكوابُه، سألتْ:
ألسْتَ أنتَ …؟!
فجاوبْتُ الجميعَ: بَلَى …

مقالات ذات علاقة

وأنا راعي اليمام

مفتاح البركي

شيموس هيني في صبراتة وقصائد أخرى

عاشور الطويبي

أمطرت بقوة

علي حورية

اترك تعليق