يسري عبدالعزيز
عندما تقرأ لها قصة من قصصها القصيرة الرائعة تشعر مع دقة وصفها للأشخاص والمشاعر والأماكن والأحداث بأن كلماتها تتحول إلى صور مرئية ملونة تراها بعينيك لأناس تعرفهم في أماكن تعرفها في زمن تعرفه.. وكأنك تعيش داخل تلك الصور وتتفاعل مع شخوصها وتشاركهم احداثها…
هكذا هو قلم عزة المقهور الذي يحفر في عقولنا ليخرج لنا من أعماقها ما يعيدنا لإنسانيتنا وبراءة طفولتنا وشقاوة سنوات فتوتنا وعنفوان شبابنا وطيبة قلوب عجائزنا التي تشع بالمودة والحب…
قلم عزة ينتقى الجمال في حياتنا ويأخذنا معه لصورة مجتمعنا الحقيقية.. المجتمع المترابط والمتألف والمتضامن بعيدا عن زيف اليوم الذي فرضته علينا الأحداث
شكرا عـزة…