طيوب عربية

إقرأ كتابك بمحبة

قراءة
قراءة

وصلنـي سـؤال من أحد القراء عبــر التّـواصل الإجتماعي يقـول:

-كيف يمكننا أن نقرأ كتابا بعيـدا عن عالم الملل، وبعيدا عن الكسل في زمن الوسائط التّواصلية المتنوّعة؟

لك يا صديقي أقول:

– إذا رغبت في تحقيق خطوة نحو تحقيق ملكة معرفيّة ولغويّة بوصلة فنّية عليك أن تتبع هذه الهمسات نحو المقروء من الكتب والنصوص هي خطوات تتجلّى فيها مهارات الصغير والكبير – أن تعطي للعقل والذوق فرصتهما في اختيار المقروء من النصوص ومن الكتب على اختلاف مواضيعها وعناوينها.

– أن تكون على درجة عالية من محبة الكتاب، شغوفا بتجربة من هم حولك ممن يدمنون فعل القراءة بحب وفن من الأولياء والمعلمين والأصدقاء.

– أن تجتهد في تربية الذوق بما يناسبك من المعارف مستعينا بما يساعدك على تجاوزمرحلة البداية في عالم القراءة “المطالعة الحرّة”.

– أن تتنوّع قراءتك من جميع الفنون والمعارف ” شعرا ونثرا”.

– أن تتبع طريقة تقييد المقروء بتسجيل تلك العناوين والأفكار في سجل قد تحتاج العودة إليه في وقت لاحق عند الضرورة.

– أن تمنح لنفسك قدرا من الرّاحة بين القراءة الأولى، والقراءة الثانية.

– أن تعتمد أسلوب التلخيص أو التقليص لتلك النصوص أو الكتب التي تطالعها.

– أن تجعل من النصوص الشعرية منارة القراءة عندك في أوقات تراها مناسبة لك نظرا لما تحتويه من صوّر فنية وجمالية رائعة وخاصة قبل النّوم.

– ألاّ تأخذ مادتك القرائية من المواقع والوسائط التي تتصفحها عبر شبكة التواصل الاجتماعي لأنّ الكثير منها توقعك في مطبات الأخطاء اللغوية والمعرفية إلا إذا كانت من مصادر موثوقة، وليكن الكتاب الورقي سندك الوحيد في خلوتك بدل الهاتف أو اللّوحة الإلكترونية او بدائل عنها.

– أن تحفّز ممن هم حولك من الاصدقاء على خوض التجربة حتى يسهل عليهم خوض التجربة.

– أن تطوّر أدواتك الذاتية الفنّية، وقدراتك العقلية على الفهم السريع، والتّدوين السريع لما تمّت قراءته، فتلك تجارب تساعدك على الإبحار في عالم القراءة بفن وبحب، وربما تكشف لك عن موهبة آخرى وهي موهبة الكتابة الإبداعية في مستقبل الأيام.

مقالات ذات علاقة

باحثتان تدرسان قصص سناء الشعلان في جامعة محمد بوضياف

المشرف العام

بحبوحة الفكر وجور الأحبة

المشرف العام

المطر علامة الحزن

إشبيليا الجبوري (العراق)

اترك تعليق