مضى الوقت على أي حال
كنت أشد على يدي
مهنئا نفسي
كيف تخطيت كل هذه الوحول
وحيدا دائما
أكل من قلبي الأجرب
متوددا إلى الله عبر حفنة من الدجالين
لا بأس يا صديقي
اقول معزيا أناي
يوم جديد
ليس لديك الكثير
الكثير كنت قد خسرته مرة واحدة وإلى الأبد
ارفع اصبعك عاليا
ليأكل الآخرون حصتهم من الخراء
ويهرشوا مؤخراتهم
لقد دفعت أبهظ فواتيرك برضا
أنت حر في الخمسين لست مدينا لأحد
يمكنك أن تبصق بحرية
في وجه العالم
على النص نفسه
وقصيدة النثر وهي تمارس الإستمناء
على غروبات الفيس
كحفلة جنس جماعية
لا مشاكل مع الإستمناء فهو جميل ورائع ويمنح شعورا بالبهجة نفسها
التي يمنحها الشريك.
حر أرادك الله
وقلبك الآن تحت قدمك المتشقق
وروحك صارت بعيدة المنال في جوار الله
اذن لا ضير أبدا في الكحول
لا بأس ان تقابل مرة أخرى عاهرة على الطريق
أو أي كلبة تقدمية تفتقر إلى الذوق
رضعت كل الأيور المتخلفة
أنت حصين من كل هراء الحب الآن
بوسعك أن تقهقه عاليا
عاليا وإلى الأبد
الله طيب في ملكوته
وأنت لم تنس أبدا
أنك نطفة بديعة تستطيع الأن أن تركل كل هذه القذارة
بوسعك أن تقول وداعا لكل أبناء الكلب
وابناء الزانيات
ولكل الطيبين
ولقصيدة النثر الخلابة
واضعا يدك في جيبك عابرا كل هذا الزيف
والموات
هازئا من الموت نفسه الذي تركك حتى الخمسين
المنشور السابق
المنشور التالي
جمعة الموفق
جمعة عبدالله الموفق
ولد في ليبيا بمدينة ترهونة، في 1969م.
مقيم حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تخرج من معهد أحمد النائب للمعلمين 1988م.
عمل بالتدريس حتى العام 2000م.
بدأ الكتابة متأخراً، ونشر نتاجه الشعري من خلال المواقع الثقافية والأدبية على الإنترنت.
أصدر ديوان: مأدبة لبكاء مرّ، عن دار روافد عام 2017م.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك