

منذ أن أمروه بحراسته، كلَّ يَوْم يراه يرفع يَدَيه منزوعتي الأظافر، يومئ إليه أن يقترب، فيخطو نحوه بحذر، عند الفاصل بينهما يهمس له:
– أيّها الحارس، أراك مُتْعَبًا وراء هذه القُضبان، لماذا لا تأتي إلى جانبي أقاسمك فضاء حرِّيتي؟
منذ أن أمروه بحراسته، كلَّ يَوْم يراه يرفع يَدَيه منزوعتي الأظافر، يومئ إليه أن يقترب، فيخطو نحوه بحذر، عند الفاصل بينهما يهمس له:
– أيّها الحارس، أراك مُتْعَبًا وراء هذه القُضبان، لماذا لا تأتي إلى جانبي أقاسمك فضاء حرِّيتي؟