… مهداة الي أ.عبدالعزيز راشد
خليفة احواس
.. ظل ينتظر بفارق الشوق، يحصي الأيام على رؤوس أصابعه و يرمي كل يوم حصية، صار الشوق يسري والأيام تجري… تشابهت الأيام وألف الشوق، لم يعد يحصي، ولم تعد الأرقام مغرية لمزيد من التعداد، تناهت له أصوات فأرتعد.. قرقع أصابعه تحت دثاره الشتوي، وصار ينتظر انقضاء الليالي وعودة وطن..