بين جفنيْ حرف متهالك
تختبيء دمعة فارَّة
من لسعات
عقارب الانتظار
تتشبث بِاهداب
صبر مغلف
بأسى سرمدي
تكتب أمنيات مبللة
بذكرى فجر مضى
أمنيات….
تتهافت حيناً
كفراشات ضوء لاهثة،
تتوسد وجنات ندى
فارهة الخواء،
وحيناً تسافر
بلا أجنحة
في خطٍ أستوائي
يقطع دائرة ليلٍ
تاه أول النبض فيه
عن منتهاه،
تحاول رتق فتوق صمت
مثقوب بألف
أستفهام،
تكتب بلغة منكوصة
تتبرأ من جُل معانيها
تسيل من حبر
مُزج بألوان الفصول
حبر….
لايثق بوداعة الريشة
ولا ببياض الورق
وبكل ما أقترفت
من بكاء
تحاول رسم حدود
حكاية فجرٍ مضى
فجر سكب ضوءه
في قارورة غيم
تدحرجت من
أروقة ليل حالك