ميلاد عمر المزوغي
ما بـالُ قلبكَ بالحوراءِ منبهـــرُ
ام تـــراهُ نصيبُ ساقـهُ القـــدرُ
أيا مغرما بالحورِ حسبُكَ نظرةً
وقعت في الاسرِ,فصرتَ مبشّرُ
أنعِمْ, جنانُ الارضِ ملكَ يمينكَ
الغصنُ يدنو كيْ تقطفَ الثمرُ
فأجابنـــي:أنْ بالعيـونِ غشاوةٌ
فركْـتُها, رأيـتُ ملاكا اشقرُ
فمشــيتُ مــزهوا اريدُ لقاءهـا
“خولة ” فـــي خُيـــلائها تتبخترُ
تسمّــرتْ عينايَ في وجدناتها
والشهدُ من ثغــرِ البُنيّة يقطرُ
حاولت ألثُمُهُ,كيْ أفوزُ بـرشفةٍ
تُطفئ أوارًا لــم يــزلْ يستــعرُ
سمعتُ صوتٌ صارخٌ افجعني
“عـدّل راسك” إنّـــــــكَ تَشْخرُ
حينـــها ايقــنتُ أنِّـــي احـــــلمُ
والحـلمُ في زمني,الحياة يدمّرُ