بكيت
كأنني أحبك للمرة الأولى
بكت السعادة وأنا أضمك
وأسند رأسي على المحيط
أسمع القواقع
واسمع صفارات رجال الإنقاذ
تحذرني
من الغرق
من جنون تسونامي المحيط
وهو قادم نحوي
الموج يمضغ بعضه
ويرمي غضبه
الشاطئ وحيد وبارد
وكل أشلاء قصتنا
تزحف في يأس إلى المحيط
كي تغرق مجددا
نحن لا نريد النجاة
لا نريد فريق الإنقاذ الوطنى
ولا العالمي
ولا المجانين الذين يديرون العالم
نحن وجدنا نجاتنا
و لذتنا الخاصة في الأعماق الباردة
في قاع المحيط المخيف
المبتهج