أستحيل بدونك
ساعة قديمة
ميتة العقارب
مرمية في ركن منزوي
على رف مكتبه
بنت بين جدرانها
العناكب بيوتها
وأصبحت ملعباً
لذرات الغبار
داخل غرفة
باردة وشاحبة
كشحوب الموتى
ورقة من أوراق الخريف
غادرت شجيرتها
لتصطدم برياح عاتية
لإعصار مدمر
فراشة إحترق
إحدى جناحيها ..
وسقطت
تدوسها الأقدام
المنشور السابق
المنشور التالي
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك