أينكَ يادربٌ لها تائهٌ
عنّي وتوقي صوبها ساعي ؟
سلّم عليها قل لها شاردٌ
في كهفهِ مُغمى بأوجاعي
يحيَ على إيمانهِ أنكِ
نبّوةٌ لم تُحظَ بالراعي
رسالتي لاتألو عن عزمها
أن أغدو تبشيراً بكِ واعي
باقٍ بجوفِ الغارِ تغريبةً
أترقّبُ الوحي لأشياعي
أخشى على قلقيَ من نوبةٍ
تودي بهِ في صدعِ مُلتاعِ
رُدّي علىَّ بعضَ مايؤتِني
حبواً إلى تنصيبكِ داعي
حتى أؤدّي عرشكِ حقهُ
أمانةً تسّابق الناعي
______________________