ربما لايجدرُ بي وصالكِ
مخافة إملاقٍ في حضوركِ
وقفري من الخطاب
ويقيني بالتلاشي في بلاط عرشكِ
أنت امتحاني العظيم
وخشيتي المطلقة
ضئيلٌ كل ماأحشدُ لمديحكِ
فكل جرابِ اللغات مُمهِّدٌ لمقامكِ
ومحفوظٌ زبورها لإعلانكِ
فارفقي بي
لأُلهمَ مفردات ندائكِ
يامليكتي
أؤمن أن روح نعتكِ
سيهبطُ من الله المنجذ
فقط إجزني بمنّةٍ
وحدي لتلقيّه
ياحبيبتي
________________________
20 حزيران 2018 م