وإني لآسف أن أعترف
أنني أنقرضت بالأمس ..
كان الشارع جليديا
حتى أن مخالب حذري
لم تتماسك وأنا أسير بتثاقل
فانزلقت ..
والصباح يشير إلى نيزك ساقط
جمعت أصدقائي الديناصورات
ونظمنا مظاهرة عصماء
دعوة للمساواة في الموت
كان لزاما أن ينقرض الجميع
لنفسح المجال للزهور والفراشات ..
فكل المفترسات لها فرو ووبر
إلا نحن أنياب وأحجام كبيرة
وعقول لاتصل بنا إلى أي مكان ..
على كل حال أنا ديناصور ..
وسينتهي هذا الغباء قريبا
فإبني سيستيقظ بعد قليل
وسيركلني على وجهي كعادته
كلما صعد السرير ..
ياله من ديناصور شرير ..