

الحديقةُ
تُبدي وحدتَها
لا هبةَ ..
نسيمٍ يُلقي بورقةٍ
من شجرةٍ تتعرّى
ولا عابراً ..
يستعجل الخُطى
كلُّ شيءٍ يبعثُ
على الوحشة !
الّا عصفورٌ بدا ..
على غصنٍ
بعد أن طارتْ ..
العصافيرُ
نظرَ الى الخلاءِ ..
البادي وما ..
اوهمَ الظنُّ من خُطى
العابرين .
سلاما لوحدتي هنا
سلاما لعمر ينتفُ ريشَه
سلاما لبُكاء الضاحكينْ !