…. جوتييييم
الحرقة التي نبتت في القلب
تلك اللسعة الحارة
البنت الترتجف
وهي بانتظارك.
القبلة رحلة معراج
وأنّا واقف عند باب مشرع
الرحلة كانت طويلة
طويلة فوق ما تصورت
شاقة وكأنها دعوة نبي.
جوتيم … تنفضني العبارة
كأني الآن
وكأنك هنّا
والبكاء ..
كيف كان طعم دموعي في فمك.
جوتيم ..
سرّ الحكايات
وشراع قارب خشبي
أنفاسك
تأخذني ..
أتلّمس خطوط وجهك
انحناءة فمك
وكل عطايا إله حبيب..
جوتيم …
المطر
طرابلس
والحبّ .
صباح الخميس 22 مارس 2018م