
:
تحت عاصفة الريح
غناءٌ يُمزق ليل
صحراء بلا الوان ..!
:
:
تلك زهرة لوز الليل
تصاعد في ادراج الشوق
تحمل احلام الربيع
تعزف على نغم الحنين
تهمسُ بخجلٍ دافئ :
:
حررني حبيبي من هذا الليل
انزع عني قناع العتمة
دعني أنصتُ مني إليك
أنتبذُ من كونك السري جنتي ..!
:
يا من لا ارى سواك
يا وطن الخُرافة المالحة ..!
لتبقى لي عامرا بعسل الرمان
و شهوة التمر الأسمر ،
:
ما زلتُ أبصرك هلال
منمشا بالياسمين ،
تتدلى من رحم الربيع
ابيض الحنين .. تكفيه
نبضة حُب ليضيء ..!
:
لن أبقى دونك وحدي
سأحملك في جِرابِ الياسمين
و أمضي تحت سماءٍ
متوجة بأقمارٍ تنشر
الأحلام و غناء المطر …!
:
باركني أيها الوطن
و أقراء لي تفاسير الجدود …!
دعني أميل نحو البياض الغزير
في نثرٍ أنتشي برؤاه
لم يجد له مُستقرٍ إلا في
أفئدةِ العشاق ..!
:
:
ها أنا …..
لا زلتُ أمكثُ فيك
و لا أخرجُ مني …!
:
:
:
20 / 1 / 2017 م