الفكرةُ لا ترنو لأفقٍ مُنهك
الفكرةُ سربٌ من الأوهام
التي لا تنفرط
والقصيدةُ الطليقة لا ترتبك
حين القطاف
القصيدةُ سريرُ الشاعر
ولعبته التي لا تشيخ
وحده رأس الشاعر
يدرك مدى الحرية
عندما يحلقُ بعيداً عن جسده
لك في الموت
سيرة أخرى
غير التي يرويها سكين الجلاد
لكَ مسار الكلمات المشع
في جسد النهار المكبل
بالمشعوذين
رأسكَ الثقيلة
ترتاحُ الآن
من وهج الأفكار الطائشة
وتحلقُ بسلام
و تنام قريرة العين
في فردوس الشعر
خالدةٌ
هواجسكَ قربَ المذبحِ
و جامحةٌ
ظلالٌ الرؤى الخالصة
وهي تنتفض في غفلة الموت
وفي روايةٍ أخرى
يبزغُ من دمكَ
ديوان شعر
و تسمو فكرتك
لِتُطاولَ الجنون
وفي التأويل
هي الردةُ
فالوقتُ قِماطٌ ضيق
والرأسُ المثقل
قنديلٌ
حين يحينُ قطافه.