يا عدوي الرهيب
أعطيتك بلا ثمن
ثلاثة أولاد قالوا عنهم جيف
وحسبتهم شهداء
وولد آخر قتل” بقذيفة
كانت لأجل رفع رايتك
وكرامتك”
قذيفة عمياء
كان ولدا صغيرا
يلعب في الشارع
وفي الليل يبكي فقد أخوته
أمه ماتت كمدا
وأنا دفنت ما تبقى منه
كان ولدا يلعب بطائرة ورقية
يمسك خيطها
بأسنانه اللبنية
فسقطت آخر سن
تحدث إلى الشمس وطلب سنا أجمل
ذهب إلى الفراش باكرا
سألني كيف تستقبل السماء الأطفال ونام مبتسما
فيما كانت العيون الساهرة تعد طائرة مسيرة.
بالخطأ،أقول بالخطأ قصفت بيتي
وأخذت “آخر عناقيدي”
الذي كلما أردت أن أسكر
أتأمل تجلي الله في عينيه
المنشور السابق
المنشور التالي
جمعة الموفق
جمعة عبدالله الموفق
ولد في ليبيا بمدينة ترهونة، في 1969م.
مقيم حالياً بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تخرج من معهد أحمد النائب للمعلمين 1988م.
عمل بالتدريس حتى العام 2000م.
بدأ الكتابة متأخراً، ونشر نتاجه الشعري من خلال المواقع الثقافية والأدبية على الإنترنت.
أصدر ديوان: مأدبة لبكاء مرّ، عن دار روافد عام 2017م.
مقالات ذات علاقة
- تعليقات
- تعليقات فيسبوك