قصة

مـحــطـات

* سعادة !!

سألت أحدهم كيف استطاع أن يحقق السعادة الزوجية؟ هز رأسه وقال: بسيطة. حرصنا أنا وزوجتي ومنذ البداية على أن نقضي وقتا ممتعا وجميلا وبشكل متواصل، هي مع صديقاتها، وأنا مع أصدقائي.

* الفتى المجهول !!

ثمة فتى في مدينتنا جُن من حب فتاته، فراح يكتب اسمها على الجدران، وعلى أسوار البنايات. بالأحمر تارة، وبالأسود تارة أخرى. شدتني قصة العشق هذه. أُحب إصرار الشباب، وأبحث عن المزيد من المعلومات عنه، فمن يهب لنجدتي؟ بالمناسبة اسم الفتاة: إزالة فورية!

* علامة تعجب !

أطفالي لا استطيع تدبر أموري معهم إلا بنقاشات مستفيضة، وحلول وسطى مرهقة. أتعجب كيف يستطيع “أولئك” تدبر أمور أوطانهم دون إرهاق يذكر؟

* ولله رجال ..

لم يكن شيخي يذكر الله كثيرا في حديثه، لكن كانت كل أفعاله .. أقواله .. تعابيره، بل حتى إيماءته، تشي بذاك النور الرباني الذي يخص به الرب من يحب من عباده. حدثني فقال بصوت يشبه الهمس: احذر يا بني من أن تنظر للرجال بعين الكمال، فإن مرارة الخيبة ستكون في منتهى القسوة.

* سؤال ..

هل إذا صفعت الحماقة العقل، وجب عليه أن يتصرف بحماقة؟

* ومن أوتي الحكمة ..

(1)

“أنا أفهم في الدين أكثر من اللي خلفوك .. شكلك وحش .. أمال لو كنتِ حلوة شوية؟”

هذه الكلمات هي لشيخ الأزهر طنطاوي، وهو يعلم تلميذة في الإعدادي معنى الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

(2)

“دا قرار شيخ الأزهر، واللي مش عاجبه يطلع بره” .. حوار إنساني رائع بين مدير معهد شبرا الديني للبنات وطالبة دراسات عليا حول النقاب. مرة أخرى تنتصر الحكمة والموعظة الحسنة.

* طرافة ..

المشهد لا يخلو من السريالية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما ينال جائزة نوبل “للسلام”، وهو يناقش مع قادته ومستشاريه سبل توسيع “الحرب”.

* أعناق ..

كان يتحسس عنقه كلما شاهد سياسيا يرتدي مسوح راهب، أو .. جبة شيخ.

* آخر الكلام ..

الوطن هو كل ما في ساعات الضيق تشتهيه.

مقالات ذات علاقة

عن المدينة والبحر وبرنيس

محمد العنيزي

موسم الرمان

هدى القرقني

أهجـوس هطـول الرماد

آمال العيادي

اترك تعليق