شَاخِصَةٌ قُلُوبُهُنَّ إِلَيْهَا ..
يَقْصُفُ رِقَابَ الزَّهَرَاتِ..
تِجْوَالُهَا فِي الحَدِيقَةِ ..!!
– – –
هَتَفَتْ صَغِيرَتِي: مِنْقَلَةٌ مُلَوَّنَةٌ..
حِزَامُ السَّمَاءِ؛ قَالَ أَخُوهَا ..
قَوْسُ قُزَحِ بَلَلَّهُمَا بِضِحْكِهِ..!!
– – –
بِخَجَلٍ بَوَاحٍ..
تَتَسَلَّلُ نَحْوَ الغُرُوبِ
الشَّمْسُ المُرْهَقَةُ..!
– – –
عَلَى قَارِعَةِ الغِيَابِ..
وَحِيدًا يَتَهَجَّى خُطَا الغَائِبِينِ..
نَاجٍ وَحِيدٌ ..!
– – –
أَنْتَظِرُكِ …
كُلَّمَا نَظَرْتُ لِسَاعَتِي..
تَنْهَشُ العَقَارِبُ قَلْبِي ..!
– – –
شَمْسٌ .. بَشَرٌ.. طُيُورٌ..
لَوْحَةُ فَوْضَى مُدْهِشَةٌ ..
يَقْتَرِحُهَا الغُرُوبُ..!
– – –
هُوَ أَكْبَرُ مَا فِي المَدِينَةِ..
وَلا يَزَالُ لَدَيْنَا صَغِيرًا ..
بَيْتُنَا ..!
– – –
أَنْفَاسِي عَلَى زُجَاجِ النَّافِذَةِ..
مُحَاوَلَةٌ عَبَثِيَّةٌ..
لِلتَّشْوِيشِ عَلَى مُشَاهَدَتِي ..!
– – –
تَتَلَظَّى اِنْتِظَارًا ..
مَا كُلُّ هَذَا السَّعَيرِ..!؟
أَنْفَاسُهَا تَلْفَحُ زُجَاجِ النَّافِذَةِ..
– – –
غَيْمَةُ عِطْرٍ..
تَهْمِي عَلَى الزُّجَاجِ
آهَاتُهَا السَّاخِنَاتُ ..
– – –
أَلِحَدِيقَتِنَا كُلُّ هَذَا العَبِيرِ ..!؟
الأَزَاهِيرُ تَلْتَفِتُ نَحْوَهَا ..
مُرْتَكِبَةُ الْعِطْرِ..!!
– – –
العَنَادِلُ عَلَى نَافِذَتِهَا ..
رَفُّ تَلامِيذَ..
صَغِيرَتِي تُغَنِّي..!
– – –
فِي حَيِّنَا المُتَخَاصِمِ ..
يَفْتَتِحُ مَدْرَسَةً لِلتَّحَايَا ..
العُصْفُورُ الصَّغِيرُ ..!
– – –
تَجَاعِيدُهُ طُرُقٌ كَثِيرَةٌ
مَأْهُولَةٌ بِسَنَوَاتٍ تَجْرِي..
وَجْهُ جَدِّي ..!
– – –
كَأَنَّهُ يُذَاكِرُ مُقَرَّرَ العَامِ
يَسْتَعْرِضُ كُلَّ الفُصُولِ..
يَوْمُ مَدِينَتِنَا المُشَوَّشُ..!
– – –
يَهْمَدُ..
سَاعَتُهُ تَنُقُّ وَحْدَهَا..
كَائِنٌ تَوَقَّفَ قَلْبُهُ ..!
– – –
عَشَرَاتُ الخَيْبَاتِ..
حَتَّى تُوَارِي وَجْهَ الشَّمْسِ..
كُرَةُ الصَّبِيِّ..!!
– – –