مدينة صبراتة الأثرية.
أخبار

«قائمة حمراء» بمواقع ليبية أثرية تحت تهديد «داعش»

بوابة الوسط

مدينة صبراتة الأثرية
مدينة صبراتة الأثرية

حذّر مجلس المتاحف العالمي من تدمير الآثار والمواقع التاريخية الرومانية واليونانية داخل ليبيا على يد تنظيم «داعش»، مشيرًا إلى أن الصراع يزيد من تهريب وبيع الآثار بشكل غير شرعي.

ونشر المجلس «قائمة حمراء» بالمواقع الأثرية المعرضة لخطر التنظيم داخل ليبيا، خصوصًا في مدينة قورينا، وهي مركز تجاري روماني قديم، وليبتوس ماجنا، والمواقع الأثرية في صبراتة، وجبال أكاكوس التي تضم مجموعة من المواقع الفنية الأثرية التي تعود إلى العام 100 قبل الميلاد، إضافة إلى مدينة غدامس.

وأشارت إلى أن بعض الآثار والمواقع يعود تاريخها إلى 12 ألف عام قبل الميلاد.

وتعقب مجلس المتاحف العالمي عمليات سرقة ونهب وتدمير لعدد من المساجد الصوفية حول طرابلس، وأضرحة وتماثيل وأعمال أثرية تعود إلى العصور الوسطى، لكنها لم تسجل أي أعمال تخريبية واسعة هدفها «مسح آثار الماضي والتاريخ». وطالب المجلس الشرطة الدولية «الإنتربول» والجمارك ببذل مزيد من الجهود لمنع البيع والمتاجرة في الآثار الليبية المسروقة، وفق ما نقلته جريدة «ذي غارديان» البريطانية، الثلاثاء.

وأشار المجلس إلى أنه من الصعب تعقب عمليات تخريب وبيع الآثار داخل ليبيا بسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تشهدها الدولة منذ 2011.

من جانبه، طالب رئيس منظمة «يونسكو» بإدراج عمليات تدمير ونهب المواقع الأثرية في الشرق الأوسط ضمن جرائم الحرب.

ودمر مقاتلو «داعش» معابد وتماثيل أثرية في العراق وسورية، أشهرها معابد مدينة تدمر السورية، ويعتقد خبراء أنهم يستغلون التجارة في الآثار المسروقة لزيادة مصادر دخلهم.

مقالات ذات علاقة

المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية يحتفي بـ( يوم المخطوط العربي في ليبيا )

المشرف العام

حكايات من الجنوب الليبي

مهنّد سليمان

صدور العدد الثاني من مجلة نوافذ

المشرف العام

اترك تعليق