بكِ انكفيتُ على
نصٍ أراوده بلغة ٍ يسيلُ
منها عسلُ الحُب …
يشربُني لُهاثٌكِ القاني
يتكدسُ احمرُكِ في
فمي مطراً من نبيذ
ينثره الخريف
أُمرغُ روحي بصدى
البحر و الليل
أدسني مفرداً و حيداً
في جيب الحُزن
طفلاً مهووساً
برسم الفراشات
المُعذبة بنكهة
الياسمين ..
أبتلُ بكِ مكسواً
بجنون عطرُكِ
الرجيم ..!
أشعتٌ عطرُكِ
( عشتار )
كموجٍ يتناسلُ في
رحمِ النار ….
علقتُ جُرحي على
صدر الغسق
و على ضفتيه
يئنُ مغرداً دمُ الأرجوان
و غلقتُ دونكِ باب
الوجد …
سكرانٌ افتش عن
لهفةٍ بين عينيكِ
و في أقصى الحنين
يشهقُ بكِ الحُلم ..
يا أمرأةً أنهكها الجدب
يعفرها الو هم
تسكن في الأبعدِ
من قلبي
كأنكِ ليلٌ يندلق
أشتفي منكِ به
و أعيذه منكِ
و من جمرٍ أنام
عليه ……….