تغيَّبت أبرز دور النشر الليبية عن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والأربعين لهذا العام، التي انطلقت 28 يناير الماضي وتستمر حتى 12 فبراير الجاري.
فأرجع البعض غياب كل من دار «الرواد» ودار «الفرجاني» لصعوبة الحصول على تأشيرة دخول الأراضي المصرية و الأوضاع الأمنية في ليبيا، وتمكَّنت دار «الحسام» ودار «الوليد» من المشاركة ليكون الوجود الليبي من خلال دور النشر الخاصة.
وشارك مجلس الثقافة العام بجناح «ألمانيا ب»، بمجموعة من إصدارات المجلس، التي تعود للعام 2010، إذ توقف المجلس عن إصدارات الكتب منذ هذا التاريخ لأسباب تتعلق بالموازنة والوضع الأمني في البلاد وعدم تبعية المجلس لوزارة الثقافة والمجتمع المدني الليبية.
كما تشارك وزارة الثقافة بمجموعة من الإصدارات التي صدرت خلال العام الماضي منها المجموعات القصصية والروايات والدواوين الشعرية.
تعليق واحد
شئ مؤسف مخجل تسير الميزانيات بالملايين وتعرض منشورات قديمة لاقيمة تذكر لها ، ااااه كم نحتاج لوقفة جادة وسط هذا القمع والاهمال متى يعوا ويتعلموا ان الثقافة هى المعبر للرقى والتقدم .
وافر احترامى