آمال عوّاد رضوان – فلسطين
نَسائِمُ شُرودٍتُحَلِّقُ
تَصْفَرُّأَعْوادُها .. تَصْفِرُناياتُها
تَسْفَحُ غَمامَمُنىً
عَلى .. أُفُقِ الصَّباحاتِالبِكْر
أَمِنَالمُنْتَهى تَنْقَشِعُطُفولَةٌ
غافِلَةٌ..عَارِيةٌ
تَخْتَبِي في أَغْلِفَةِالعَبَقِ العُذْرِيِّ؟
*
أَرْياشُ عَينَيْكِ؛
تُرْبِكُ وَهْجَ مَوْجِيَالعاصِفِ
تَسْتَرِقُ وَمْضِيَالسَّاهي
لِتُشْرِقَ هَمْسَةًبَيْضاءَ
ضَمَّخَها طَلُّحَياءٍ
*
هِيَ ذيحُروفُكِ
تَتَهادَى عَلى سَحابَةِجُنونٍ
تُذيعُ بَوْحَاللَّيْلَكِ في مَنافِيَ لَيْلِكِ
تَتَسايَلُ في ثُقوبِالرُّوحِ
*
هِيَ ذي رُموشُكِ
تَخْتَلِسُ قَميصِيَالبَحْرِيَّ
تَتَماوَجُ في هالاتِالعَوْسَجِ
تَتَوالَدُنَعيمًا..
تَكْوينًا يَتَخَلَّدُ..
*
تَتَفاقَسُ بِأَعْشَاشِفَرَحٍ آتٍ
دَمْعَةٌ .. شااااارِدَةٌ
مَبْهورَةٌ بِمَنْحوتَةِابْتِهاجٍ
تَحُطُّ .. عَلى أَجْنِحَةِبَسْمَةٍ شَفيفَةٍ
تَهْمِسُ بِضَوْءٍقُدْسِيٍّ:
ما مِنْ حَمائِمَتَسْتَوي
عَلى بَيادِري.. إِلاَّكِ..
*
أشْتاقُكِ
وَالشَّوْقُإِلَيْكِ
مَعْصِيَةٌ لا تُغْتَفَر!
*
مُلْهِمَتي
طِبْتِ بِفَيْضٍ مِنْإبْداعٍ
اِسْطَعي أُنْشودَةً
تَذْرِفُ نوَّارِيَالشِّعْرِيَّ
بَعْثِريني في لُجَّةِالشِّعْرِ حَدائِقَ بَرِّيَّةً
تَغْمِسُ حَبَقَ عَبَراتِيالفَوَّاحَةِ
بِأَثيرِ أَحْلامِيَالعَذْبَةِ
*
عَباءاتُ نَواطيرِكِتُهَفْهِفُ
فَوْقَ .. مَساماتِوَجْدي
تُحَلِّقينَ مَغْمورَةً
بِشُعاعٍ مِنْ ظِلِّدُعائي
أُرَقِّيكِ مِنْ كُلِّيَبابٍ
بِاُسْمِ أَشْجارِيَالوارِفَةِ
فَلْتَحُلَّ عَلَيْكِبَرَكَةُ خُضْرَتي
:
مُبارَكَةٌ أنْتِبي
مُبارَكَةٌ هِيَأَنْساغُكِ / أَجْراسُكِ
وَمورِقَةٌ هِيَ الحَياةُبَيْنَ كَفَّيْكِ
*
نَضارَةَالحُبِّ..
أَعيديهَا في جُذوعِيَالعَلِيلَةِ
بأَغْصانِيَالعارِيَةِ
لِتورِقَ..لِتُزْهِرَ
وَأَتَذَوَّقَكِ ثِمَارًاتُونِعُ في فَمي
*
يَا مَنْ بَحَريرِحَرْفِها
تَغْزِلُنيشَرنَقَةً
تَبْعَثُني نَحْلَةً فيصَوْمَعَةِ اللَّيْلِ
هِي ذي أَطْرافُالدَّهْشَةِ
تَسْتَعْسِلُني
كُلَّما ساحَ فيمُقْلَتَيْكِ.. رَقْراقُ عَيْنَيَّ
لَوِّنينيبِعَبَثِيَّتِكِ
اُنْقُشي هَمَجِيَّتَكِدُروبًا
عَلى تِلاواتِنَشيدي
اُسْكُبيكِ في دَمي
لأَخْمَرَ.. لأَسْكَرَ بِسِحْرِطُهْرِكِ!