تقاطرَتْ عليّ..
شياطينُ الشعر..
ترثي انكبات خواطري؛
فتذرفُ الحنينً أملاً مسعوراً..
يُشعِلُ اللحظةَ بوجْدِ الفِراق،
و ألمِ عناقٍ بعيد؛..
القلمُ مجروح..
و الورقُ..
ينشُد نزيفَ انكتابي،
مهلاً..
سأصُفُّ ازدحامي طوابير!!
حين تَخْتزِلُكَ الغربةُ،..
و ينازِلُ البؤسُ عذوبةً عينَيْك،
يناهِزُني الولَه؛
فَأتَخيّلُك،
و لحظةَ اعتمالِ الرباط..
تلْكِزني الحقيقة؛
لكن؛..
ماذا لو أطلقتُ جمهرةَ مشاعري..
الهاتفةِ بِكْ،
و بذرتُ النجومَ..
التي اغْترفتُها من الْـ(هاتَيْين)،
في صدرِ الكون..
الحقيقةِ(2)،
و لوّنْتُها بومضةٍ جمَعتْنا..
كانتْ هي الأولى؟؟
عندما تختزِلك الغربةُ،
و ينازِلُ البؤسُ حلاوةََ عيْنيك..
أراني..
نخلةً..
مغروسةً..
في زمنِِ الحبّ..
تُراوِدُ النجومَ عن نفسِها،
جدّتُها فينوس..
أودَعتْها سرَّها..
هذه المُتّكلةُ على الصدْفة،
تنزعُ عنها لِثامَ العزلة،
تفتحُ صدرَها لرصاصِِ الوقت،
ترقصُ..
على أنفاسِك الآيبةِ دوماً..
كانْبِناءِ حُلُمٍ..
تكبكبُهُ الوحدةُ..
كتلةً من نعيمٍ يتلظّى!!
يا انكتاب قصيدة لحظة البعث،
و انتحارِ الشياطين..
لأِشتعلْ…
شهيةٌ هذهِ النار..
لو أطفأتًها.. لن تفعلْ،
فقط.. سأغدو رماداً،
يمتصّه اللاّ وجود!!
حين تختزِلكَ الغربة،..
و ينازلُ البؤس حلاوةََ عينيك؛..
فتنفثُ في وجهِِها حنيناً..
يتربّع في الْـ(ـناظرَيْكَ)..
ألقُ الوجود؛..
فأزفُّ إليك..
أسراباً من بناتِ الوجد..
بعينين محكومتين بوهجٍ مؤبّد،
يصحبه خريفٌ لا يأبهُ باندثارِه؛
فأتلقَّفه بنظرةٍ إلا..
لأستقرّ به أكثر من هيامٍ،
و ذكرى..
تحاول..
تعاود،
عينٌ..
تمتدّ إلى اللا أفق،
ويدٌ تسرحُ على ضفافِ التيه..
محيطٌ لنا،
و محيطٌ بنا،
و محيطٌ بيننا،
و جسدٌ يراوح مكانَه،
يغنّي انطلاقه،
رحابة مَوْطِئِه الحافلِ بك،
و يشدوك نشيداً..
يرصف الدروب إلينا،
و دعاءً باحتوائِنا.
في حضورك..
أتشكّلُ بانوراما للروح،
و حين تختزلك الغربة،
و ينازل البؤس عذوبة عينيك؛
أرزح تحت وطأة الانتظار،
أتعاطى الثواني..
مدياتٍ فسيحة..
لا تقتل،..
و لا تغني عن لقاء،
و الصبر عيونٌ..
تـعُدُّ خطىً..
لا نراها!!