شعر

اسـتِـسـقـاء


خريفيةُ المَوْلِدِ أنا..

ضُمَّنِي إلَيكَ..

أيّها الوطن،

هَبْني بريقاً.. من رونَقِ ابتسامتِكَ،

التي تَنْشَطِرُ بينَ النهْرَيْن..

الكَوثَرَينِ..

العَسلَينِ في أحْداقِكْ!

خريفيةٌ أنا..

أنشُدُ مطَرَكْ!

خريفيّةٌ..

أتَلوّنُ بحبِّكْ!

إلَيَّ..

إلَيَّ أيّها البعيدُ..

الذي بيتُكَ حُلُمي،..

وطريقُكَ الذاكِرةُ؛

إلَيَّ..

أفرِشُ لكَ النبضَ؛..

هذا الذي بعضُ مَعْطيّاتِكَ..

إلَيّ!

الخميس:26/1/2006

 

مقالات ذات علاقة

ظلُكِ الأعمى … أنا

مفتاح البركي

ندخلها بالقٌماط ونغادرها في كفن

عمر الكدي

مشاكسات

غزالة الحريزي

اترك تعليق